زهرات البستان
ا
للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 22 - حسن الأداء   613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 22 - حسن الأداء   829894
ادارة المنتدي للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 22 - حسن الأداء   103798
زهرات البستان
ا
للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 22 - حسن الأداء   613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 22 - حسن الأداء   829894
ادارة المنتدي للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 22 - حسن الأداء   103798
زهرات البستان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

زهرات البستان


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 22 - حسن الأداء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



الساعة الأن :
عدد المساهمات : 1594
زهرات : 8150
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/01/2013
العمر : 27

للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 22 - حسن الأداء   Empty
مُساهمةموضوع: للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 22 - حسن الأداء    للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 22 - حسن الأداء   Emptyالثلاثاء يناير 22, 2013 3:16 am

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 22 - حسن الأداء

الحلقة 22:
حُسن الأداء
حسن الأداء هو أن تفعل فعلاً ينبغي أن تفعله بتمام وكمال
(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي)
الكمال كمّاً أكملت لك نقودك أو درسك أي خمسين دقيقة أما أتممت لك درسك أي كان درساً جاداً أي أديت هذا الفعل بجمال وكمال مستوفى كما نقول في الجامعات
نجاح مقبول، جيد، جيد جداً ونجاح امتياز
يأمرنا الله تعالى أن نؤدي الأعمال التي أمرنا بها بامتياز أو جيد جداً أن نجتهد أن يكون الأداء حسناً أو بإحسان وأن لا يكون مقبولاً.
الصلاة الحد الأدنى المقبول تكبيرة الإحرام والفاتحة والركوع والسجود وأنت ساكت والتحيات وتسليمة واحدة ممكن أن تؤديها بحركات سريعة بدقيقة بالحد الأدنى المطلوب و مقبول لا تأتي بنفع تدفع شراً ولا تميزك ولا ترفع درجتك، من الذي يصلي صلاة مقبولة فقط بالحد الأدنى إلا وهو رجل لا يريد من الله شيئاً يوم القيامة؟
أما أصحاب الطموحات الذين يتنافسون والذين يريدون الدرجات العلا نفس هذه الحركات التي أداها ذاك بدقيقة يؤدونها بعشر دقائق إقامة وأذان وخشوع وتكبيرة الإحرام والفاتحة وسورة وراءها وركوع مطمئن وسجود مطمئن والتحيات بكل خشوع إلى آخر الحركات المطلوب الكمال والتمام كماً وكيفاً هذه هي الصلاة.
هذه الصلاة هي التي تعطيك شيئاً معيناً ومحدداً وكريماً يوم القيامة تميزك عن غيرك كما هو في الدنيا كما يقول r
"ما من شيء في الآخرة إلا وله شبيه في الدنيا"
كما أن نجاحك بامتياز يجعلك في مكان عالي الكل يخدمك والكل يطلب ودك فإن الناجح بمقبول لا يلتفت له أحد بل يثير شيئاً من ابتاسمة الشفقة أو السخرية أحياناً ولو أنك لست راسباً لكن أي نجاح؟
نجاح والرسوب سواء إلا أنك لا تعاقب.
(فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة)
قضيتان أن تزحزح عن النار بالحد الأدنى أنت تصوم من الفجر للمغرب لكن أعوذ بالله من صيامك من نميمة وغيبة وأغاني صحيح أسقطت فرضك لكن ربما بالحد الأدنى الذي يزحزحك عن النار لكن لا يدخلك الجنة أول الداخلين وقد تمكث على أبواب الجنة سنين
لكن إذا أردت أن تدخل من أول يوم مع النبيين لا بد أن تصوم صوماً مبروراً لا غيبة فيه ولا نميمة وتصلي في المسجد خمس أوقات وتصلي والقيام وتطعم المسكين وبصرك عفّ ولسانك عفّ ويك عفّة صيام ممتاز وعلى الأقل جيد جداً وربما أخطأت بكلمة لكن تستغفر الله مباشرة هكذا هو حسن الأداء ولهذا كل أعمالنا التي أمرنا الله بها يفرِّق الله يوم القيامة بين سوء الأداء وحسن الأداء.
نقرأ بعض النصوص الصحيحة في هذا الباب عن رسول الله r قال (وأداء بإحسان) والحسن لا يختلف في جماله اثنان، كلنا نرى مصلين في المسجد واحد يصلي بسرعة وواحد يصلي بخشوع وترى وجوههم تقطر خشية ورهباً من الله عز وجل.
إذن كل شيء تؤديه لا بد أن تؤديه بشيء من الحُسن يقول r:
"إن المسلم إذا توضأ فأحسن الوضوء
(أي إسباغ الوضوء)
قال يا محمد أتدري بم يختصم الملأ الأعلى؟
قال نعم بإسباغ الوضوء على السبرات وكثرة الخطى إلى الجماعات،
فهذا الذي يريد أن تكون صلاته من النوع الذي ترفعه عليه أن يصطبر عليها
(وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها)
(قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون)
وإحسان الوضوء إسباغ الماء وأن لا تترك بقعة صغيرة لا تمسها ماء وإلا لا وضوء لك لذا قال r
ويل الأعقاب من النار
الأعقاب عقب القدم أحياناً عندما يغسل الإنسان رجليه قد ينسى هذا الجزء الخلفي لأننا لا نراه وخاصة أنه كان في ذلك الزمان الماء شحيح ولهذا حذرهم النبي r من أن ينقص وضوءهم فمن حسن الأداء أن يكون وضوءك مسبغاً كاملاً بتأني وكل عضو تغسله ثلاثاً ولا بد أن تسمي
"لا وضوء لمن لم يسمي"
لا بد أن تسمي عند الوضوء.
هكذا هو الأمر، حديث آخر يقول r:
"ما من امرئ تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة"
الصلاة إلى الصلاة كفارة إذا أحسنت وضوءها وركوعها وسجودها وخشوعها، صلاة صلاة تأمل أنك أمام رب العالمين كيف تصلي له؟
" اعبد الله كأنك تراه"
على الأقل في اليوم الواحد صلِّ صلاة على هذا الشكل.
يقول r:
"خمس صلوات افترضهن الله من أحسن وضوءهن وصلاّهن لوقتهن وأتمّ ركوعهن وسجودهن وخشوعهن كان له على الله عهد أن يغفر له ومن لم يفعل فليس له على الله عهد إن شاء غفر له وإن شاء عذّبه"
الصلاة في وقتها أما الجمع فلا يكون إلا في السفر أو لعذر من خوف أو مطر.
يقول r
"أول ما يحاسب العبد عليه يوم القيامة الصلاة فإن حسنت حسن سائر عمله"
ما قال من أدّاها. وقال النبي r:
" من توضأ فأحسن وضوءه ثم صلى ركعتين لا يسهو فيهما غُفر له".
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي r مر على أصحابه فقال:
هل تدرون ما يقول ربكم؟
قالها ثلاثاً
قالوا الله ورسوله أعلم
قال: r
يقول تعالى وعزتي وجلالي لا يصليها أحد لوقتها إلا أدخلته الجنة ومن صلاها لغير وقتها إن شئت رحمته وإن شئت عذبته".
هكذا هي مسألة حسن الأداء في الصلاة لا بد من أن تصليها لوقتها كما قال rوتحسن ركوعها وسجودها وخشوعها حينئذ كان هذا أدء بإحسان. أما في الزكاة فيقول r:
"من أعطى الزكاة طيبة بها نفسه"
فرق بين أن تعطيها وأنت متألم لأأنك فقدت قدراً من المال أو أن تعطيها بنفس طيبة أن هذه أموال ستأخذها معك إلى يوم القيامة، جميع أموالك تتركها للورثة إلا ما أخذته معك لنفسك والباقي للورثة وكل ما قدمته لنفسك فإذا كنت بهذه المشاعر وأن الله يفرح بها وأنها تقع بيد الله وأنت فرح بها فهذا حسن الأداء.
يقول r
"ثلاث من فعلهن فقد طعِم طعم الإيمان من عبد الله وحده لا يشرك به شيئاً ومن أعطى زكاة ماله طيبة بها نفسه رافدة عليه كل عام"
(من النوع الجيد الفعال تنتج له كل عام)
ولم يعط الهرِمة
(المُسنة)
ولا الدرنة الجرباء ولا المريضة ولا الشرِط اللئيمة الكبيرة جداً
( التي تقع وهي تمشي)
ولكن من وسط أموالكم فإن الله لم يسألكم خيره ولم يأمركم بشره،
لا طلب أحسن ما عندك ولا تعطيه أسوأ ما عند، هذا من باب الإحسان في الأداء فإذا أردت أن تنجو يوم القيامة وأن تكون زكاتك كما أخبرنا النبي r أن الزكاة ركوبتك إلى الجنة وأنها هي التي ترفع درجاتك يوم القيامة إلى جانب الصلاة فلكي تقوم الزكاة بهذه الوظائف العظيمة فلا بد أن تحسن أداءها من المال الذي تحبه وتعتز به وتنتج لك كل عام أي من المال الجيد فبحسن الأداء الزكاة تصل إلى أن تقوم بوظيفتيها لأن لكل عبادة وظيفتين:
أولاً:
إسقاط الفرض حتى لا تحاسَب0
والثانية:
رفع الدرجات ومغفرة الذنوب
العبادات لا بد أن تكون من النوع الذي يغفر الذنوب ولا يكون هذا إلا بحسن الأداء أما مجرد حركات الحد الأدنى فلا.
هكذا كل شيء،
يقول r عن عبيد ابن عمير الليثي:
قال:
إن أولياء الله المصلّون
(ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
ومن يقيم الصلوات الخمس التي كتبهن الله عليه ويصوم رمضان ويحتسب صومه ومن يؤدي الزكاة محتسباً لوجه الله بدون رياء طيبة بها نفسه
- في غاية الرضى فرح بأن الله تعالى يقبل منه هذه الهدية ماذا لو أعطيت ملكاً هدية فكيف بملك الملوك الرحمن الرحيم الذي جزاؤه الجنة -
ويجتنب الكبائر التي نهاه الله عنها إلا رافق محمد r في بحبوحة جنة أبوابها مصاريع الذهب".
مهما كانت زكاتك لكن إن أديتها طيبة بها نفسك أو بخيل أو شحيح ولكن فرح أن الملك قبل منك الهدية حينئذ ترافق النبي r في بحبوحة جنة أبوابها مصاريع الذهب، يا لهذا الكرم!
"الحج من حج ولم يرفث ولم يفسق رجع منذ ذنوبه كيوم ولدته أمه"،
"الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة"
الحج يغفر الذنوب جميعاً لكن على شرط أن تؤديه حسن الأداء بدون تزاحم وتضارب وتكاسل.
حسن الأداء أنت في كل لحظة تحت نظر الله وأنت ضيف الله جئته أشعث أغبر ويقول للملائكة انظروا إلى عبادي قد غفرت لهم عين الله عليك من ساعة أن تصل إلى عرفة إلى أن تخرج منه لذا عليك أن تؤدي الحج بلا رفث ولا فسوق
وهكذا هو حسن الأداء فأدوا أداء حسناً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zahrat.ahlamontada.net
 
للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 22 - حسن الأداء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 5 - حسن الدفع
» للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 21 - حسن التحية
» للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 6 - حسن الموعظة
» للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 23 - حسن الثواب
» للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 8 - حسن الابتلاء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
زهرات البستان :: .:: القسم الاسلامي ::. :: .:: المنتدى الاسلامي العام .::.-
انتقل الى: