زهرات البستان
ا
للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 23 - حسن الثواب   613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 23 - حسن الثواب   829894
ادارة المنتدي للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 23 - حسن الثواب   103798
زهرات البستان
ا
للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 23 - حسن الثواب   613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 23 - حسن الثواب   829894
ادارة المنتدي للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 23 - حسن الثواب   103798
زهرات البستان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

زهرات البستان


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 23 - حسن الثواب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



الساعة الأن :
عدد المساهمات : 1594
زهرات : 8150
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/01/2013
العمر : 27

للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 23 - حسن الثواب   Empty
مُساهمةموضوع: للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 23 - حسن الثواب    للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 23 - حسن الثواب   Emptyالثلاثاء يناير 22, 2013 3:17 am

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 23 - حسن الثواب

الحلقة 23:
حسن الثواب
من الحسنى حسن الثواب
(والله عنده حسن الثواب)
هناك ثواب وهناك حسن ثواب
(وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَابًا مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ
(145) آل عمرات)
هذه ثواب بثواب.
نتكلم عن حسن الثواب
(وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (147) فَآتَاهُمُ اللّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
(148)ال عمران)
هناك قبل آيتين من هذه الآية في سورة آل عمران تكلم عن ثواب الدنيا وثواب الآخرة وهنا تكلم عن الثواب في الدنيا وحسن الثواب في الآخرة.
رب العالمين عز وجل يضرب الأمثال لو كنت أستاذاً في الجامعة وامتحن طلابك وإذا بطالبان ينجحان بنفس المرتبة فالذي حصل أن أحدهما نجح ومشى والآخر كرّمته الجامعة وأعطي هدايا وذكره المجتمع مع أنهما نفس النجاح.
الأول كان طالباً عادياً أخذ حقه كاملاً أما الثاني فمع كونه طالباً ناجحاً فهو شاعر عظيم أو بطل رياضي بارع أو ابن عائلة كريمة حاكمة له قيمة أخرى غير النجاح فجزاؤه كان منقطع النظير، هذا حسن الثواب.
رب العالمين يوم القيامة عنده ثواب وعنده حسن الثواب.
يقول r
يأتي عبد من عباد الله في الجنة فيقول يا رب بم سبقني فلان إلى الجنة وقد كنت خيراً منه في الدنيا؟
فقال تعالى أبخستك حقك؟
قال لا هذا حقي كاملاً،
قال هذا كان يدعوني وكان يتضرع لي ليل نهار وأنت تعلم يا عبدي أني أحب المتضرعين في ساعة تضرعهم وأحب المتضّرعين الذين يتضرعون دائماً.
في الدنيا ثواب لأن الدنيا قصيرة، الإنكسار العظيم في أحد الذي كان عبرة عظيمة والذي نفع المسلمين أكثر مما نفعهم نصر بدر
(حتى إذا فشلتم )
جماعة ثبتوا ثبوت الأبطال فمدحهم الله تعالى
(وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ)
(ولكن كونوا ربانيون)
أصابهم القرح وأصابتهم النبال
( فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146) وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (147))
كل هذا الجهاد والصبر وأجسامهم طعنات ومع هذا ما قالوا ربنا أعطنا الثواب لأننا جاهدنا أما الباقين طلبوا الثواب
(مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا
(134) النساء)
هذا يريد الثواب فوراً أما أولئك فيقولون أنهم خطاؤون
(والذين يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة)
الذي يعمل كل العبادات وقلبه خائف ويعتقد أن ذنوبه عظيمة ويخاف من رب العالمين هذا يحبه الله حباً عظيماً
(لعلهم يتضرعون)
رب العالمين يحب أن يسمع تضرعك إليه، تضرع إلى الله أنك مذنب والله يحب المتضرعين ويحب المضّرعين.
هؤلاء الذين أتاهم الله ثواب الدنيا وثواب الآخرة عبوديتهم كانت لأجل الجنة وهذا شيء جميل لكن درجتهم أقل من درجة المتضرعين وهذه كمال العبودية لا يريدون الجنة وإنما يريدون رضى الله تعالى عنهم.
هناك فرق بين أن تخلص لملك من الملوك لكي يعطيك جائزة أو هدية أو يعينك بوظيفة وبين أن تفرح بالمُهدي، تريد أن يبتسم لك الملك، المقصود هو الله تعالى لا يغضب عليك، أنت مقصر مهما فعلت لهذا الملك تمدحه تخدمه تقاتل عنه ففضله عليك عظيم هذه هي تمام العبودية.
عن هؤلاء قال تعالى
(فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146) وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (147))
ما قالوا يا رب اعطنا الجنة لأننا جاهدنا وإنما قالوا
(وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
ضربوا وطعنوا ودافعوا عن النبي دفاع الأبطال بعدما أُشيع أن النبي r قُتِل.
وبعد كل هذه البطولات كان كل همهم رضى الله تعالى
(وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
يا لهذا التجرد وهذه العبودية!
هذا عشق الذات لا عشق عطايا الذات
إذا صح منك الود فالكل هيّن *** وكل الذي فوق التراب تراب.
لا يريدون إلا رضى الله فقط وكلنا تقصير وذنوب لهذا سيدنا يونس لما قال:
(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)
ما قال له يا رب نجيني وإنما قال أنا أستحق ذلك فقال تعالى
(فنجيناه من الغمّ).
يقول r :
أنين المتضرعين أحب إلى الله من زجل المسبحين.
ولهذا بعض الصالحين المتضرعين لا يدعو الله للدنيا بشيء إلا الفتات وإنما يدعو للآخرة، عندما يدعو الفاسق الله تعالى يقول تعالى لجبريل أجبه، أما المتضرع فيؤجله الله تعالى لأنه يحب أن يسمع تضرّعه.
الله تعالى أتى هؤلاء النفر من أصحاب رسول الله من الأنصار والمهاجرين والرضوانيين الذين أمرنا بالتعبد بحبهم وبالترضي عنهم وبالاقتداء بهم والسابقون السابقون
(إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم)
هؤلاء أتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة.
ثواب الدنيا أنه أسلمت أمم كثيرة على أيديهم في مشارق الأرض ومغاربها حتى امتدت ديار المسلمين من بخارى وسمرقند والصين إلى الأندلس دولة واحدة وما من امبرطورية دامت كالأمة الإسلامية التي دامت 1500 سنة، هؤلاء النفر بلغوا في أربعين خمسين سنة ما لم تبلغه الأمبرطورية الروماينة في ألف عام.
إن الله سبحانه وتعالى أعطى هؤلاء أولاً لأنهم ذهبوا مشياً على الأقدام وأسقطوا امبرطوريتين كانتا تقتسمان الأرض بالسوية من مدينة عين التمر إلى مشرق الشمس يحكمها كسرى ومن عين التمر إلى مغرب الشمس يحكمها قيصر، بسنة واحدة هؤلاء الربانيون الذين رضي الله عنهم أسقطوا هذه الدولتين وأدخلوا الأمم في الإسلام وكانوا موقع إحترام الأمة كلها
(رضي الله عنهم ورضوا عنه)
سيرتهم وتراجمهم وأخبارهم والناس تسمي بأسمائهم يحبونهم ويعلمون أولادهم سيرتهم ويتعبد الناس بالدعاء لهم وقال r
"حب الأنصار من الإيمان"
"ما أحبهم إلا مؤمن وما أبغضهم إلا منافق"
"الله الله في أصحابي لو أنفق أحدكم مثل جبل أحد ذهباً ما بلغ مدّ أحدهم ولا نصيفه"
"أصحابي كالنجوم فيمن إقتديتم إهتديتم"
حظنا تراثهم وحركاتهم وسكناتهم، حكموا العالم 1500 سنة هم وأولادهم وأتباعهم.
الامبرطورية الروسية التي حكمت نصف الكرة الأرضية سبعين سنة بالحديد والنار انتهت وكأنها لم تكن على يد بعض الرجال الأفغان الحفاة.
والأمبرطورية الحالية التي تحكم العالم الآن لن تدوم طويلاً.
هذه الأمة الإسلامية بثت المحبة والحضارة والسلام والتآخي والإيمان بكل الأديان وحب جميع الناس ولا يزالون يحكمون كما قال r
"ثم يعود خلافة على هدي النبوة إلى خمسين إماماً"
وتباشيره بانت وجميع الإسلاميات الكاذبة الطائفية والفئوية بدأت تتساقط وتذهب إلى مزابل التاريخ ولن يبق إلا المسلم البسيط الذي يقول لا إله إلا الله وليس مذهبياً ولا طائفياً وكلكم من رسول الله مقتبِس، هذا قادم.
إذن برغم تفكك هذه الأمبرطورية والمسلمون مليارين لم يرتدوا، أمة متماسكة قوية تدخل على المسلم في أقصى الشرق وأقصى الغرب لا تنكر منهما أي شيء نفس التحية نفس العبادات نفس التقاليد كل منهما أخ الآخر وهذا كله من ثواب الدنيا.
أما حسن ثواب الآخرة فهذا الذي لا نتحدث عنه لأنه مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، جنة عرضها السموات والأرض لا يمكن أن يتصور عقلك ما فيها، لو اجتهدت وتخيلت لن تعرف كيف الجنات والرمان والحور وكيف أن مملكتك عشر أضعاف الأرض في مساحة واحدة متداخلة وبلحظة أنت في قصور معينة، قضية لا يمكن لعقلك أن يدركها الزمان متداخل والمسافة معدومة والجاذبية معدومة، شيء مطلق،
هذا الذي أعده الله لعباده آخر واحد من عباد الله يخرج من النار لا صلى ولا صام ولكنه قال مرة في حياته لا إله إلا الله له بقدر الدنيا عشر مرات، فكيف هؤلاء الربانيون الذين قاتلوا وانتصروا ودخل فيهم أكثر من طعنة رمح ومع هذا لم يمنوا على الله بهذا الموقف ونحن لو صلينا ركعتين نمنّ على الله بها نريد دخول الجنة. حسن ثواب الآخرة لهؤلاء
(في مقعد صدق عند مليك مقتدر)
لو جلس الشعراء وأصحاب الخيال الجامح مليون سنة يحاولون أن يتخيلوا أهل الجنة لا يستطيعون فكيف الذين في مقعد صدق عند مليك مقتدر؟
حسن الثواب عليك أن تفعل فعلاً عظيماً يحبه الله تعالى والقضية لم تنتهي عند أهل أحد فحتى اليوم لو طرق الباب سائلاً اليوم وأعطيته فأنت منهم، لو أنت وجيه واعتدى عليك أحدهم ثم عفوت عنه، واحد جاءه مبلغ طائل فيه شبهة حرام لم يأخذها مع أنه محتاج للمبلغ، حاكم عادل يحكم بين شعبه، عالم تقي صالح متجرد من الدنيا، كل همه في الآخرة وينصح الناس ويحب المذنبين أكثر هذا مثل السابقين، مليونير رزقه حلال المال في يده لا في قلبه ينفق يميناً وشمالاً ولا يخشى من الله إقلالاً، أم مخلصة لزوجها تسمع كلامه وتتحمل أخطاءه مهما كان سيئاً تربي عياله على ما يرضي الله، امرأة مات زوجها وتربي أطفالها مثلهم.
الأبواب مشرعة لكي تنالوا حسن الثواب فهنيئاً لمن وصل طموحه ليس إلى الجنة
وكلنا ندخل الجنة ومن ينكر هذا فهو كافر، من قال لا إله إلا الله دخل الجنة وإن زنى وإن سرق فاسألوا الله حسن الثواب واعمل عملاً واحداً في حياتك لتكن معهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zahrat.ahlamontada.net
 
للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 23 - حسن الثواب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 10 - حسن السلطان
» للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 11 - حسن التقوى
» للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 27 - حسن الوعد
» للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 28 - حسن الخاتمة
» للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 13 - حسن الشفاعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
زهرات البستان :: .:: القسم الاسلامي ::. :: .:: المنتدى الاسلامي العام .::.-
انتقل الى: