زهرات البستان
ا
للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 17 - حسن القرض 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 17 - حسن القرض 829894
ادارة المنتدي للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 17 - حسن القرض 103798
زهرات البستان
ا
للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 17 - حسن القرض 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 17 - حسن القرض 829894
ادارة المنتدي للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 17 - حسن القرض 103798
زهرات البستان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

زهرات البستان


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 17 - حسن القرض

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



الساعة الأن :
عدد المساهمات : 1594
زهرات : 8150
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/01/2013
العمر : 27

للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 17 - حسن القرض Empty
مُساهمةموضوع: للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 17 - حسن القرض   للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 17 - حسن القرض Emptyالثلاثاء يناير 22, 2013 3:10 am

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 17 - حسن القرض

الحلقة 17:
حُسن القرض

ومن حسن الحسن أن تقرض الله قرضاً حسناً وأن تقرض عبداً من عباد الله قرضاً حسناً.
كلنا نعطي عطاء إلزامياً كالزكاة والكفارات والنذور أو اختيارياً كالإنفاق العام ومن ضمن الإنفاق العام ما يكون قرضاً وينبغي أن يكون هذا القرض حسناً سواء كان لله عز وجل أو لعبد من عباد الله.
القرض هو أن قطع الشيء بين فكين عندنا قص تقصه بسكين وعندنا قطع بالفأس وعندنا قرض بفكين إما يعضك كلب فيقطع أنملتك أو فأر أو كلّابتين يسمى قرضاً لأنها تقطع جزء محدود في الغالب يكون قليلاًً بسرعة ومؤلم هكذا هو القرض تقرض مالك بسرعة وبألم وبخفّة.
أنت جالس في البيت جاءك ابنك فأخبرك أن جاركم سيسجن لأن عليه مالاً وليس عنده فبسرعة تخرج مالاً وتعطيها للولد فتقول اذهب يا بني فأعطه للجار.
لو كانت تجارة تكون قطعاً ولو بالهداوة يسمى قصاً.
فكل شيء مستعجل تعطيه فلوس يسمى قرضاً.
واحد عليه حكم إعدام لكن اتفقوا على الدية وليس عنده مال الدية فأرسلت له المال هذا قرض، واحد عليه دين وليس عنده ما يوفّيه أنت تعطيه قرضاً هذا هو المقصود كما فعل سمو الشيخ خليفة والشيخ محمد بن راشد في رمضان هذا العام سددوا ديون كل المسجونين لدين عليهم وأخرجوهم هذا قرض وقبل أشهر دفعوا أموال الديات لمن هو في السجن وعليه دية القتل الخطأ، هذا قرض.
هذه الدولة علمتنا أن القرض الحسن على مستوى رفيع بشكل عام شامل على تعليم، على صحة، على مرضى في المستشفيات يعالجون، هذا قرض.
رب العالمين يتكلم عن هذه الناحية
(مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)
ما دام الله هو الرزاق وأنت فقير فهذا القرض لن يزيدك فقرك وإذا كنت غنياً فهذا القرض لن ينقص من غناك فكله من الله تعالى فأعط في ساعة مستعجلة وهذا من باب الشعور بالمسؤولية، المؤمنون كالجسد الواحد فالمدين أخوك والمسجون أخوك والمال مال الله وسينظر ماذا تفعلون فيه وما نقص مال من صدقة والفضل لمن سبق.
(وَلَقَدْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَآئِيلَ وَبَعَثْنَا مِنهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاَةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ فَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ)
ليس في بني إسرائيل من طبق هذه الآية وإنما كلهم يقرضون قروضاً ربوية ولو أقرضوا الله قرضاً حسناً لكفر عنهم سيئات
(مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ)
يوم القيامة هناك أجر كبير وأجر عظيم
وهذه أجر كريم معناه سيكون جزاءك رفعة ووجاهه ستكون وجيهاً في الدنيا والآخرة كما قال تعالى عن عيسى
(وجيهاً في الآخرة)
وهناك من هم وجهاء في الدنيا والآخرة الخلفاء ، عمر بن عبد العزيز، الشيخ زايد، أسعدوا الناس وأدخلوا السرور على الناس ما عذبوا أحداً ولا قتلوا أحداً، ليس لهم مُعارض.
هذا القرض أجره كريم يوم القيامة مثلاً جيش غزى الدولة والناس قالوا جيشنا ليس لديه سلاح فهب الجميع وأقرضوا قرضاً حسناً كما فعل المسلمون في تبوك وغيرها.
وعادة من يقوم بالقرض الحسن أصحاب السلطان وأصحاب المال.
(وله أجر كريم)
من النوع الذي يجعلك أنت وجيهاً.
(إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضاً حسناً يضاعف لهم ولهم أجر كريم)
وهكذا
(واقرأوا ما تيسر منه وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأقرضوا الله قرضاً حسناً)
أنت تقرض الله عز وجل.
نتكلم عن القرض الحسن:
يقول الإمام الرازي عن القرض الحسن
أولاً:
أن يكون حلالاً أي أموالك ليست من حرام لأن الله طيب لا يقبل إلا طيباً،
ثانياً:
أن يكون لوجه الله لا رياء ولا نفاقاً ولا لكسب المدح من الناس
(إلا ابتغاء وجه رب الأعلى ولسوف يرضى)
أبو بكر الصديق تصدق بكل ما يملك لوجه الله،
وأنت إذا أنفقت لوجه الله سوف ترضى.
ثالثاً:
أن يكون من أكرم ما تملك لا تعطي الفضلات ولا الأشياء الفتات وإنما أعطي من أكرم ما تملكه فإذا أعطيت طعاماً لا تعطيه بعد أن تشبع أنت وعيالك وإنما كما قال الشاعر:
ناري ونار الجار واحدة وإليه قبلي ينزل القدر
(لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون)
(ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون)
رابعاً:
أن تتصدق وأنت تحب المال كما قال تعالى
(وآتى المال على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيرا)
علي ابن أبي طالب ما كان عنده عشاء إلا الذي أمامه أعطى طعامهم على شدة حبهم على مدى ثلاثة أيام ليتيم ومسكين وأسير.
خامساً:
أن تصرف صدقتك إلى الأحوج فالأحوج وهذا من أهم شروط القرض فلا تحابي فعباد الله سواء فإذا كان لديك أكثر من مستحق وأنت لا تملك إلا أن تعطي واحداً فقط فانظر من هو الأحوج بدون مجاملة وأعطه.
سادساً:
أن تكتم الصدقة ما استطعت
(وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم)
سابعاً:
أن تكون طيبة نفسك بدون ضيق صدر إذا طلب أحدهم منك مالاً تعطيه ولكن صدرك ضيق أما القرض الحسن فتعطي ونفسك طيبة وسعيد بالعطاء إياك أن يضيق صدرك فإذا ضاق صدرك تكون قد قللت من قيمة حسن القرض وتكون قد أدخلت على القرض الحسن شيئاً من القبح.
ثامناً:
أن لا تتبعها منّاً ولا أذى
(لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى)
تاسعاً:
أن تستحقر ما تعطي وإن كثُر مهما أعطيت تقول ما قيمة هذا المال بالنسبة للجزاء يوم القيامة وهذا مال الله وهذا الذي أقرضته أخوك رزقك الله وهو محتاج فأتضاءل أمامه وأُشعره بأنه هو السيد وهذا قمة حسن القرض.
عاشراً:
أن لا ترى عزّ نفسك وذل الفقير، إذا احتقرت أخاك فقد أجهضت القرض ولم يعد قرضاً حسناً.
حينئذ عليك أن تعلم بأن الله عز وجل عندما أعطاك المال لا يعني أنك أفضل من غيرك
ورب العالمين يمتحن بالمال
وما من ابتلاء أعظم من ابتلاء النعم و99% من المسلمين يصبرون على ابتلاءات المصائب والمحن يقولون إنا لله وإنا إليه راجعون
ولكن 99% من المسلمين إذا ابتلوا بالعز لا يصبرون
انظر كم ابتلي الحكام بالسلطان فقتلوا وسحلوا الناس وكأن ليس وراءهم موت، ماذا تقول لرب العالمين وفي رقبتك دماء وأنت تكنز مالك
لما جاء هولاكو إلى بغداد ودخل قصر الخليفة وجد عنده كنوز ولآلئ وذهب فقال له جنودك يستجدون الخبز من جنودي وأنت لديك كل هذه الأموال؟
فاستولى على هذا المال كما حصل مع العديد من الحكام.
أطعِم الناس يدعون لك وهذا الغني أتعلم لمن تجمع؟
تجمع للورثة،
إياك أن تنسى حق الله في مالك،
أنت تنسى حق الله وتعطيه الورثة هذا يوم التغابن أولادك يتمتعون بالمال وأنت مغبون في جهنم، لا تكن مغبوناً تمتع بالمال في الدنيا والآخرة وعندما تموت تترك المال وراءك فكل الذي أنفقته لوجه الله تأخذه معك فأنفق وخذ معك ما تستطيع من أموالك.
ونسمع عن سماحة يد بعض الحكام والأمراء والشخصيات لا يردون سائلاً هؤلاء يأخذون أموالهم معهم.
أللهم إجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zahrat.ahlamontada.net
 
للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 17 - حسن القرض
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 3/4 - حسن الجدل
» للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 20 - حسن التأسّي
» للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 5 - حسن الدفع
» للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 21 - حسن التحية
» للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 6 - حسن الموعظة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
زهرات البستان :: .:: القسم الاسلامي ::. :: .:: المنتدى الاسلامي العام .::.-
انتقل الى: